لنا صديق نفسنا
للشاعر: ابن طباطبا العلوي
لَنا صَديق نَفسنا
في مقته منهمكه
أَبرَد مِن سُكونِهِ
وَسَط النَديّ الحَرَكه
وَجُد ري وَجهِهِ
يَحكيه جلد السَمَكه
أَو جلد أَفعى سلخت
أَو قطعة مِن شَبَكَه
أَو خلق الدرع إِذا
أَبصَرتَها مُشتَبِكَه
أَو كُدر الماء إِذا ما
الريح أَبدَت حبكه
أَو سفن محبب
أَو كَرَش منفركه
أَو منخل أَو عَرض
رَقيقة منهتِكَه
أَو حَجَر الحَمام كَم
مِن وَسَخ قَد دَلَكه
أَو كور زَنبور إِذا
أَفرَخ فيهِ تَرَكه
أَو كَنَواة خَوخَةٍ
تَخالَها محككة
أَو سلحة يابسة
قَد نقرتها الدِيَكَه
أَو حَلق الدرع
إِذا اَبصَرته مُشبكه
كَالحسو فيهِ عَدَس
وَجه قَليل البَرَكه
يَبغَضه مِن قُبحه
كُل طَريق سَلَكَه
عن الشاعر
ابن طباطبا العلوي
