لمن يشتكي أبناء شيبة بعدما
للشاعر: حسن حسني الطويراني
لِمَن يَشتَكي أَبناءُ شيبةَ بعدما
غَدا أمرُ بَيتِ اللَه في كَفِّ قسيسِ
وَكَيفَ يُسلّ السَيفُ في أَهل فتنةٍ
وَهذا عَليٌّ صار ضاربَ ناقوس
وَحَيث تساوى الجَهلُ وَالعلمُ بَيننا
فَما يُبتغَى فيها بعلم وَتدريس
وَحَيث علا من لَيسَ من شَأنه العلا
فَما يَشتهي من طَهر عرض وَتدنيس
وَكَيفَ يُرَجَّى الودّ أَو يُصطفَى الفَتى
وَخَيرُ الَّذي تَهواه أَخبثُ جاسوس
أَترجو صَلاحَ الدَهر وَالدَهرُ فاسدٌ
وَما أَملٌ فيهِ صَفاً غَير معكوس
وآدم أَورثنا هموماً وَلم نَزَل
نقاسمُها لَيتَ الغَنا بعض تَفليس
يَقولون إِني كافرٌ كَيفَ كافر
نعم إنّ كُفري بَينهم كفرُ إبليس
أَأَدعو رِجالاً لَيسَ مثلي يؤمّهم
بَدَوا مثلَ أَفعى أُلبِست ريشَ طاووس
أَو أَسجدُ إِلا للَّذي حكمُه مَضى
وَهب غالَني دَهري وَأَوحش مأنوسي
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حسن حسني الطويراني
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات