لما رأونا في خميس يلتهب
للشاعر: ابن المعتز
لَمّا رَأونا في خَميسٍ يَلتَهِب
في شارِقٍ يَضحَكُ مِن غَيرِ عَجَب
كَأَنَّهُ صَبَّ عَلى الأَرضِ ذَهَب
وَقَد بَدَت أَسيافُنا مِنَ القُرَب
حَتّى تَكونَ لِمَناياهُم سَبَب
نَرفُلُ في الحَريرِ وَالأَرضُ تُحَب
وَحَنَّ شِريانٌ وَنَبعٌ وَصَخَب
تَتَرَّسوا مِنَ القِتالِ بِالهَرَب
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن المعتز
