لما أتوني بكأس من شرابهم
للشاعر: أبو نواس
لَمّا أَتَوني بِكَأسٍ مِن شَرابِهِمُ
يُدعى الطِلاءَ صَليباً غَيرَ خَوّارِ
أَظهَرتُ نُسكاً وَقُلتُ الخَمرُ أَشرَبُها
وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّ الخَمرَ إِضماري
آلى زَعيمُهُمُ بِالنارِ قَد طُبِخَت
يُريدُ مِدحَتَها بِالشَينِ وَالعارِ
فَقُلتُ مَن ذا الَّذي بِالنارِ عَذَّبَها
لا خَفَّفَ اللَهُ عَنهُ كُربَةَ النارِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو نواس
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
