لله سوسان تراكب نوره
للشاعر: ابن الأبار البلنسي
للَّهِ سُوسانٌ تَرَاكَبَ نَوْرُهُ
فَأَتَى بِما أعْيَا علَى الحُسْبَانِ
يَحْكِي ثُرَيا أُسْرِجَتْ كَاسَاتُها
في جَمْعِهِ وَرِقاً إِلَى عِقْيانِ
لا تَعْجَبوا لِمُؤَلَّقٍ مِنهُ بَدا
كَسَوالِفٍ رُكِّبْنَ في جُثْمانِ
سَعِدَتْ لِمَوْلانا البَسيطَةُ فاقتَدَى
فيها النَّباتُ بِإِلفةِ الحَيَوانِ
