لك الخير أمتعني بخيري روضة
للشاعر: ابن الأبار البلنسي
لكَ الخَيْرُ أمْتِعنِي بِخَيري رَوْضَةٍ
لأنْفَاسِهِ عِنْد الهُجوع هُبوبُ
أليسَ أديبُ النّوْر يَجعلُ لَيْلَه
نَهاراً فيَذْكو تَحْتَهُ ويطيبُ
ويَطوي معَ الإصباحِ مَنْشورَ نَشْره
كَما بانَ عَن ربع المُحبّ حَبيبُ
أهِيمُ بِهِ عن نِسْبَةٍ أدَبيّةٍ
ولا غَرو أنْ يَهْوَى الأديبَ أديبُ
