لعمري لقد أيقظت من كان راقدا
للشاعر: محمود سامي البارودي
لَعَمْرِي لَقَدْ أَيْقَظْتُ مَنْ كَانَ رَاقِدَاً
وَأَنْذَرْتُ لَكِنْ لَمْ تَكُنْ تَنْفَعُ النُّذْرُ
نَصَحْتُ فَكَذَّبْتُمْ فَلَمَّا أَتَّى الرَّدَى
عَمَدْتُمْ لِتَصْدِيقِي وَقَدْ قُضِيَ الأَمْرُ
فَلَمْ يَبْقَ فِي أَيْدِيكُمُ غَيْرُ حَسْرَةٍ
وَلَمْ يَبْقَ عِنْدِي غَيْرُ مَا عَافَهُ الصَّدْرُ
فَجَاءَ الَّذِي كُنْتُمْ تَخَافُونَ شَرَّهُ
وَزَالَ الَّذِي لَمْ يَبْقَ مِنْ بَعْدِهِ شِعْرُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
محمود سامي البارودي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
