لعمرك إنني ما زال جهلي
للشاعر: حسن حسني الطويراني
لعمرك إنني ما زالَ جهلي
إِلى أَن هذّبت طبعي الليالي
فكم أَغراني الغيدُ الغَواني
وَكَم ذا سرّني خدع الرجال
وَكَم أَحسنت ظَني في صحابي
وَإخواني وَأخداني وَآلي
وَكم أمّلتُ من أَملٍ بعيدٍ
وَكَم طوّلتُ فكراً في محال
تراني قَد بلوتُ الناس دهراً
فما فيهم سِوى قيلٍ وَقال
فلما كذَّب التجريبُ ظَني
وَعلّمني الهُدى علم الضَلال
رَجَعتُ أَقول بئس العَصر عَصري
وَبئس الناس أَصحابي الخَوالي
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حسن حسني الطويراني
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات