لعل أناسا في المحاريب خوفوا
للشاعر: أبو العلاء المعري
لَعَلَّ أُناساً في المَحاريبِ خَوَّفوا
بِآيٍ كَناسٍ في المَشارِبِ أَطرَبوا
إِذا رامَ كَيداً بِالصَلاةِ مُقيمُها
فَتارِكُها عَمداً إِلى اللَهِ أَقرَبُ
فَلا يُمسِ فَخّاراً مِنَ الفَخرِ عائِدٌ
إِلى عُنصُرِ الفَخّارِ لِلنَفعِ يُضرَبُ
لَعَلَّ إِناءً مِنهُ يُصنَعُ مَرَّةً
فَيَأكُلُ فيهِ مَن أَرادَ وَيَشرَبُ
وَيُحمَلُ مِن أَرضٍ لِأُخرى وَما دَرى
فَواهاً لَهُ بَعدَ البِلى يَتَغَرَّبُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو العلاء المعري
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
