لئن تك طيئ كانت لئاما
للشاعر: المتنبي
لَئِن تَكُ طَيِّئٌ كانَت لِئاماً
فَأَلأَمُها رَبيعَةُ أَو بَنوهُ
وَإِن تَكُ طَيِّئٌ كانَت كِراماً
فَوَردانٌ لِغَيرِهِمِ أَبوهُ
مَرَرنا مِنهُ في حِسمى بِعَبدٍ
يَمُجُّ اللُؤمَ مَنخِرُهُ وَفوهُ
أَشَذَّ بِعِرسِهِ عَنّي عَبيدي
فَأَتلَفَهُم وَمالي أَتلَفوهُ
فَإِن شَقِيَت بِأَيديهِم جِيادي
لَقَد شَقِيَت بِمُنصُلِيَ الوُجوهُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
المتنبي
