كفيت العدى ووقيت الردى
للشاعر: ابن أبي حصينة
كُفِيتَ العِدى وَوُقيتَ الرَدى
فَما زِلتَ تَعمُرُ رَبعَ النَدى
فَلَم أَرَ مِثلَكَ قادَ الجِيادَ
مُجَلَّلَةً بِثِيابِ الوَغى
كَأَنَّكَ تَشتاقُ يَومَ الهِياجِ
كَما اِشتاقَتِ الماءَ ذاتُ الصَدى
وَسَيفُكَ أَفنى العِدى في البِلادِ
فَهَذي السُيوفُ فَأَينَ العِدى
فِداكَ المُلوكُ مِنَ النائِباتِ
وَإِن لَم يَكُونُوا مَكانَ الفِدا
فَإِنَّكَ أَكرَمُ مِن حاتِمٍ
يَميناً وَأَبعَدُ مِنهُ مَدى
عن الشاعر
ابن أبي حصينة
