الديوان التميمي
كانت ليالينا قصُرنَ بوصلكُم
حتى رماها هَجرُكم فأطالَها
وإذا الدموعُ جَمَدنَ عند جَفَائكم
أهوى لها حّرُّ الهوى فأسألها
لو شاءَ مَن شَغَلَ الفؤدا بِحُبِّكُم
لأعادَ أيامَ الحِمى وأدالَها