كأنما دنياك وحشية
للشاعر: أبو العلاء المعري
كَأَنَّما دُنياكَ وَحشِيَّةٌ
نَظَرَت في آثارِ أَظلافِها
ما بَقِيَ الواحِدُ مِن أَلفِها
بَل هُوَ مِن سِتَّةِ آلافِها
تَطلُبُ أَريَّ النَحلِ مِن خِلفِها
وَذائِبُ السَمِّ بِأَخلافِها
إِن أَخلَفَتكَ اليَومَ مَوعِدَها
فَعُرفُها جارٍ بِإِخلافِها
حَلَفتُ ما حالَفَها عاقِلٌ
وَشَأنُها الغَدرُ بِأَحلافِها
أَتلِف إِذا أَعطَتك أَعراضَها
فَإِنَّها رَهنٌ بِإِتلافِها
تِلكَ عَجوزٌ أَلَّفَت شَرَّها
قَبلَ بَني فِهرٍ وَإيلافِها
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو العلاء المعري
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
