كأنما الأجساد إن فارقت
للشاعر: أبو العلاء المعري
كَأَنَّما الأَجسادُ إِن فارَقَت
أَرواحَها صَخرٌ ثَوى أَو خُشُب
وَما دَرى المَيتُ أَأَكفانُهُ
مُخلِقَةٌ في رَمسِهِ أَم قُشُب
شابَ عَلَينا أَمرَنا شائِبٌ
وَقَد وَدِدنا أَنَّهُ لَم يَشُب
طَوبى لِطَيرٍ تَلقُطُ الحَبَّةَ المُلقاةَ
أَو وَحشٍ تَقَفّى العُشُب
لا تَألَفُ الإِنسَ وَلا تَعرِفُ القَن
سَ وَلا تَسمو إِلَيها الأُشُب
فَلا تَشُبُّ الحَربَ وَقّادَةً
فَخامِدٌ في نَفسِهِ مَن يَشُبّ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو العلاء المعري
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
