الديوان التميمي
قَد وَزوَزانِيَ مُشتَدّاً رِقابُهُما
رُوَيدَ إِنّي لَأَدنى ما تَكيدانِ
قَد عَجَّلَ الدَهرُ وَالأَقدارُ بُؤسُكُما
فَاِستَغنِيا بُؤسَ إِنّي عَنكُما غانِ
وَدَلِّيانِيَ في غَبراءَ مُظلِمَةٍ
كَما تُدَلّى دَلاةٌ بَينَ أَشطانِ