قد كنت مهما روعتني النوى
للشاعر: حسن حسني الطويراني
قَد كُنت مَهما رَوّعتني النَوى
أَو لجّ بي شَوقٌ لذاكَ المَقامْ
أُعللُ النَفس بكذب المُنى
وَأَخدع القَلبَ بسحر النِظام
وَإِن سَطا هَمّي عَلى فَيلقٍ
هَزمته ما بَين راح وَجام
أَو حيل فيما بَيننا يَقظةٌ
متّعت عَينيّ وَلو في المَنام
وَاللَيل لا نَوم وَلا خَمرة
وَالفكر قَد طاشَ وَغاب الكَلام
فَلَيسَ إِلا مُهجةٌ تَكتوي
أَو أَعينٌ تَجري وَجسم يضام
أَو راحة تَهوى عَلى راحة
نَدامة وَالأنس لا يستدام
وَلَيسَ إِلا اللَه أَرجو وَلا
يذل من يَرجو معز الأَنام
وَإِنّ أَهدى الناس في سَيره
من أَنزل العيس بِباب الكِرام
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حسن حسني الطويراني
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
