الديوان التميمي
قَد كَانَ لي قَلبٌ فَلَمّا فَارَقُوا
سَوّى جَناحاً لِلغَرامِ وَطَارَا
وَجَرَت سَحابٌ بِالدّموعِ فَأَوقَدَت
بَينَ الجَوانِحِ لَوعةً وَأوَارَا
وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ فَيضَ مَدامِعي
ماءٌ وَيُثمِرُ في ضُلوعِيَ نَارَا