قد كان قبلك ذادة ومقاول
للشاعر: أبو العلاء المعري
قَد كانَ قَبلَكَ ذادَةٌ وَمَقاوِلٌ
ذادوا وَما صَرَفَ الخُطوبَ ذِيادُ
أُمَراءُ حُكّامٌ كَأَيّامٍ أَتَت
شَفعاً بِها الجُمعاتُ وَالأَعيادُ
كَزِيادٍ الأُمَويِّ أَو كَزِيادٍ المَ
رِّيِّ إِذ وَلّى فَأَينَ زِيادُ
تُثنى الخَناصِرُ في الكِرامِ عَلَيهُمُ
وَتُمَدُّ نَحوَ سِناهُمُ الأَجيادُ
وَالمُطلَقاتُ مِنَ النُفوسِ كَأَنَّما
جُمِعَت لَها الأَغلالُ وَالأَقيادُ
وَحَبائِلُ الأَيّامِ لَيسَ بِمُفلِتٍ
صَقرٌ مَكائِدَها وَلا فِيّادُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو العلاء المعري
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
