فضل الكبير بتعزيز الصغير كما
للشاعر: حسن حسني الطويراني
فضلُ الكبير بتعزيز الصغير كَما
للرأس فضلٌ وَقَد تَسعى بِها القدمُ
فَكَم عَزيزٍ فَريدٍ هان جانبُه
وَكَم يَعزُّ ذليل حَوله أُمم
وَالمَرءُ إِن لَم يَكُن في جاهه قسمٌ
بَين العشيرة لا تُرعَى لَهُ ذمم
فَالجَوهرُ الفَردُ لما عزَّ بَينهمُ
تَقسيمُه قيل عَنهُ إنهُ عَدَم
يا عاذلي في خمولٍ خلِّ عنكَ فَما
تبلِّغُ المَرءَ فَوقَ القسمةِ الهمم
وَلا عجيبٌ إِذا أَخّرتَ في زَمَنٍ
قَبلي تَقدّمَ فيهِ السادةَ الخدم
صرنا نُحدّثُ عن عادٍ وَعن أَرمٍ
يا لَيتَ شعري عمَّن حدّثت إِرم
لقد قنعتُ بَأَن تمضي الحَياةُ وَأَن
أَفنى وَتُؤثرَ عني هذه الحِكَم
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
حسن حسني الطويراني
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
