الديوان التميمي
غَنَّيتَ في شَرخِكَ أَذكى مِن قَبَس
وَكُنتَ بَحراً ثُمَّ أَصبَحتَ يَبَس
أَما تَراني في الزَمانِ مُحتَبَس
أَعمارُنا تَعجَزُ عَمّا يُقتَبَس
تَضيقُ أَن يُكشَفَ فيها ما اِلتَبَس
وَهِيَ قَصيراتٌ كَآياتِ عَبَس
لَو قَبِلَ النَصحَ لِساني ما نَبَس