عين الوزارة ذا المقام السامك
للشاعر: ابن زاكور
عَيْنَ الْوِزَارَةِ ذَا الْمَقَامِ السَّامِكِ
أَمْضَى بَنِي سَيْفِ الزَّمَانِ الْبَاتِكِ
الشَّهْمِ عَبْدِ اللهِوَالِدِكَ الذِي
يُرْجَى لِتَخْيِيبِ النَّمُومِ الآفِكِ
إِنَّا تَوَسَّلْنَا إِلَيْكَ بِحَقِّهِ
يَا نَجْلَهُ مُجْلِي الظَّلاَمِ الْحَالِكِ
أَلاَ سَمِعْتُمْ قَوْلَنَا وَنَظَرْتُمُ
فِي شَأْنِ أَيْتَامٍ سُلاَلَةِ هَالِكِ
بَرَكَتْ بِهِمْ أَيَّامُهُمْ يَا عَائِذاً
بِاللهِ مِنْ سُوءِ الزَّمَانِ الْبَارِكِ
وَعَلَيْهِمْ دَيْنٌ ثَقِيلٌ بَارِكٌ
مَا بَيْنَ ذِرْوَةِ وَفْرِهِمْ وَالْحَارِكِ
فَلِذَاكَ لَمْ يَرِثُوا وَرِثْتُمْ سُؤْدَداً
إِلاَّ الْعَنَا مِنْ بَعْدِ ذَاكَ التَّارِكِ
لاَ سِيَّمَا ذَاكَ الْحَبِيسُ فَإِنَّهُ
فِي مَسْلَكِ الأَهْوَالِ عَيْنُ السَّالِكِ
وَعَلَى مَقَامِكُمُ الذِي خَفَضَ الْعُلاَ
أَزْكَى سَلاَمٍ كَالْعَبِيرِ الصَّائِكِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن زاكور
