عنج اللحظ ولين المنطق
للشاعر: كشاجم
عُنُجُ اللَّحْظِ وَلِيْنُ المَنْطِقُ
مَلَكَا قَلْبِي عَلَيَّ فَشَقِي
أَقْبَلَتْ تَهْتَزُّ فِي مِشْيَتِهَا
هِرَّةَ الغُصْنِ الرَّطِيْبِ المُورِقِ
فِي حَدَادٍ تَتَّقِي العَيْنَ بِهِ
وَلَقَدْ حُقَّ لَهَا أَنْ تَتَّقِي
هِيَ كَالْوَرْدَةِ فِي سَوْسَنَةٍ
أَوْ كَرَاحٍ فِي زُجَاجٍ أَزْرَقِ
عن الشاعر
كشاجم
