طَيلَسانٌ لِاِبنِ حَربٍ جاءَني
قَد قَضى التَمزيقُ مِنهُ وَطَرَه
أَنا مِن خَوفٍ عَلَيهِ أَبَداً
سامِرِيٌّ لَيسَ يَألو حَذَرَه
يا اِبنَ حَربٍ خُذهُ أَو فَاِبعَث بِما
نَشتَري عِجلاً بِصِفرٍ عَشَرَه
فَلَعَلَّ اللَهَ يُحييهِ لَنا
إِن ضَرَبناهُ بِبَعضِ البَقَرَه
فَهوَ قَد أَدرَكَ نوحاً فَعَسى
عِندَهُ مِن عِلمِ نوحٍ خَبَرَه
أَبَداً يَقرَأُ مَن أَبصَرَه
أَإِذا كُنّا عِظاماً نَخِرَه