طمعت بأمر ليس لي فيه مطمع
للشاعر: عمر بن أبي ربيعة
طَمِعتُ بِأَمرٍ لَيسَ لي فيهِ مَطمَعُ
فَأَخلَفَني فَالعَينُ مِن ذاكَ تَدمَعُ
وَباعَدَني مَن لا أُحِبُّ بِعادَهُ
فَنَفسي عَلَيهِ كُلَّ حينٍ تَقَطَّعُ
وَقَد كُنتُ أَرجو أَن تَجودَ بِنائِلٍ
فَأَلفَيتُها بِالبَذلِ لا تَتَطَوَّعُ
فَواكَبِدي مِن خَشيَةِ البَينِ بَعدَما
رَجوتُ نَوالاً مِن عُثَيمَةَ يَنفَعُ
فَقَد تَرَكَتني ما أَلَذُّ لِذُلَّةٍ
حَديثاً وَنَفسي نَحوَها تَتَطَلَّعُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
عمر بن أبي ربيعة
