سمعت حديثا ليتني لو حضرته
للشاعر: بهاء الدين زهير
سَمِعتُ حَديثاً لَيتَني لَو حَضَرتُهُ
فَتَسعَدَ عَيني مِثلَما سَعِدَت أُذني
بِما كانَ مِن ذِكرٍ جَميلٍ ذَكَرتُهُ
وَما كانَ مِن مَنٍّ عَلَيَّ بِلا مَنِّ
فَيا أَيُّها المَسرورُ بِالأُنسِ وَحدَهُ
حَبيبُكَ في شَوقٍ إِلَيكَ وَفي حُزنِ
فَقُم نَصطَلِح لا يَدخُلِ الناسُ بَينَنا
وَلا يَبلُغِ الواشينَ عَنكَ وَلا عَنّي
كِلانا مُسيءٌ في تَجَنّيهِ غالِطٌ
فَما حَسَنٌ مِنكَ الصُدودُ وَلا مِنّي
فَكَيفَ جَرى هَذا الجَفاءُ الَّذي أَرى
وَلَم يَجرِ يَوماً في اِعتِقادي وَلا ظَنّي
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
بهاء الدين زهير
