سقيا للذات وطيب
للشاعر: الراضي بالله
سَقْياً للذَّاتِ وَطِيبٍ
بَيْنَ الشَّبَابِ إلَى الْمَشِيبِ
ولنَظْرَةٍ مَهْتُوكَةٍ
تَدْنِي الْبَرِيءَ مِنَ المُرِيبِ
معْقُولَةٍ بِيَدِ الْهَوَى
مَرْبُوبَةٍ بِيَدِ الرَّبِيبِ
إذْ غَالَبَتْ كَفِّي الزمانَ
وإِذْ شَربْتُ عَلَى الرَّقِيبِ
بِخُيُول لَهْوٍ أَرْسِلَتْ
سَحّاً بِهِ ذَيْلَ الْغُيُوبِ
رَكَضَتْ بِنا وَشِعارُها
لاَ حُكْمَ إلاَّ للْحَبِيبِ
شَوْقٌ يُعَرِّمُ فِي الْحُضُو
رِ فَكَيْفَ يَفْعَلُ فِي المَغِيبِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الراضي بالله
