سألت الرئيس ابن المؤيد مرة
للشاعر: ابن عنين
سَأَلتُ الرَئيسَ اِبنَ المُؤَيَّدِ مَرَّةً
مُجِدّاً بِهِ في زِيِّ مَن راحَ يَلعَبُ
بِأَيِّ الخِلالِ المَغربيُّ إِلَيكُمُ
ترَقّى وَما فيهِ خِلالٌ تُحَبَّبُ
فَقالَ وَلَم يُبدِ اِحتِشاماً وَلا حَياً
بِوَجهٍ وَقاحٍ وَهوَ في الضِحكِ يُغربُ
لَهُ فَضلَةٌ في جِسمِهِ عَن إِهابِهِ
تَجيءُ كَما جاءَ الأَتِيُّ وَتَذهَبُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن عنين
