رضينا بما يرضى علي لنا به
للشاعر: النجاشي الحارثي
رَضينَا بِمَا يَرْضَى عَليٌّ لَنَا بِهِ
وَإنْ كَانَ فِيمَا يَأتِ كذا جَدْع المَناخِرِ
وَصِيُّ رَسُولِ اللهِ مِنْ دُونِ أهْلِهِ
ووارِثُهُ بَعْدَ العُمُومِ الأكابِرِ
رَضِيَ بابْنِ مَخْدوجٍ فَقُلْنَا الرّضَا
رِضَاكَ وَحَسَّانُ الرّضَا لَلْعَشَائِرِ
وَللأشْعَثِ الكِنْدِيّ في النَّاسِ فَضْلُهُ
تَوَارَثَه مِنْ كَابِرٍ بَعْدَ كَابِرِ
مُتَوَّجُ آبَاءٍ كِرامٍ أعِزَّةٍ
إذا الملُك في أوْلاَدِ عَمْرِو بِنِ عَامِرِ
فَلَوْلاَ أمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَحَقُّهُ
عَلَيْنَا لأشْجَيْنَا حُرَيْثَ بْنَ جَابِرِ
وَمَا بابْنِ مَخْدُوجِ بْنِ ذهْلٍ نَقِيصَةٌ
وَلاَ قَوْمَنَا فِي وَائِلٍ بِعَوَائِرِ
وَلَيْسَ لَنَا إلاَّ الرّضَا بابْنِ حُرَّةٍ
أشَمَّ طَوِيل السَّاعِديْنِ مُهَاجِرِ
عَلَى أنَّ فِي تِلْكَ النُّفُوس حَزَازَةً
وَصَدْعاً يُؤتِّيهِ أكُفُّ الْجَوَابِرِ
عن الشاعر
النجاشي الحارثي
