شعار الديوان التميمي

راض نفسي حتى ترضيت إبلي

للشاعر: ابن المعتز

راضَ نَفسي حَتّى تَرَضَّيتُ إِبلي
سُ قَديماً قَد طاوَعَتهُ النُفوسُ
كَم أَرَدتُ التَقى فَما تَرَكَتني
خَندَريسٌ يُديرُها طاوُوسُ
أَسكَنوها في الدُنِّ مِن عَهدِ نوحٍ
كَظَلامٍ فيهِ نَهارٌ حَبيسُ
يَخرِجُ العِلجُ خَيرَها وَتُعاني
في ظِلالٍ كَما تُصانُ العَروسُ
وَهيَ عِندي لا ذا وَلا ذا وَهَذا
هِيَ سَعدٌ قَد فارَقَتهُ النُحوسُ
أَيُّ حُسنٍ تُخفي الدُنانُ مِنَ الرا
حِ وَحُسنٍ تَبديهِ مِنها الكُؤوسُ
يا نَديمَيَّ إِسقِياني فَقَد لا
حَ صَباحٌ وَأَذَّنَ الناقوسُ
مِن كُمَيتٍ كَأَنَّها أَرضُ تِبرٍ
في نَواحيهِ لُؤلُؤٌ مَغروسُ
ضَحِكَت شُرُّ إِذ رَأَتني قَد شِب
تُ وَقالَت قَد فُضَّضَ الآبَنوسُ
قُلتُ إِنَّ الشَبابَ فِيَّ لَباقٍ
بَعدُ قالَت هَذا شَبابٌ لَبيسُ
قَد تَمَتَّعتُ ما كَفاني إِذ رَب
عي مِنَ اللَهوِ وَالصِبا مَأنوسُ
وَفُؤادي مِثلُ القَناةِ مِنَ الخَط
طِ وَخَدّي مِن لِحيَتي مَكنوسُ
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

ابن المعتز

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب