ديوان حبك بالتوفيق مبتدأ
للشاعر: ابن زاكور
دِيوَانُ حُبِّكَ بِالتَّوْفِيقِ مُبْتَدَأُ
يَا مَنْ بِهِ الحُسْنُ مَخْتُومٌ وَمُبْتَدَأُ
وَجُمْلَةُ الْمَدْحِ لَمْ يُرْفَعْ لَهَا خَبَرٌ
إِلَّا وَأَنْتَ رَسُولَ اللهِ مُبْتَدَأُ
وَبِهُدَاكَ جُِذَى الْأَفْهَامِ مُوقَدَةٌ
يَا مَنْ بِهِ غَضَبُ الجَبَّارِ مُنْطَفِئُ
رَقَّتْ سَجَايَا بَنَاتِ الْفِكْرِ وَانْتَعَشَتْ
مُذْ عَلَّهَا مِنْ ثُدَيِّ مَجْدِكُمْ لِبَأُ
وَمُنْذُ حَلَّبْتُهَا بِدَرِّ مَدْحِكُمُ
لَمْ يَبْقَ فِي الْقَلْبِ لَا رَيْنٌ وَلاَ صَدَأُ
صَلَّى عَلَيْكَ إِلَهُ الْعَرْشِ مَا تُلِيَتْ
أَمْدَاحُكُمْ وَزَهَا بِذِكْرِكُمْ نَبَأُ
وَمَا جَرَى نَهَرٌ وَمَا ذَكَى زَهَرٌ
وَمَا تَرَبَّعَ مِنْ صَوْبِ الْحَيَا كَلَأُ
وَمَا بَدَتْ حِكَْمَةٌ وَمَاجَرَى مَثَلٌ
وَمَا تَكَرَّرَ مَعْ بُنْدُقَةٍ حِدَأُ
وَما تَرَبَّعَ مِنْ أَنْوَارِكُمْ قَمَرٌ
وَمَا تَضَلَّعَ مِنْ أَسْرَارِكُمْ مَلَأُ
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ لَهُمْ
أُولَئِكَ الْقَوْمُ كُلٌّ زَانهُ مَلَأُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن زاكور
