دست له طيفها كيما تصالحه
للشاعر: أبو نواس
دَسَّت لَهُ طَيفَها كَيما تُصالِحُهُ
في النَومِ حينَ تَأَبّى الصُلحَ يَقظانا
فَلَم يَجِد عِندَ طَيفي طَيفُها فَرَحاً
وَلا رَثى لِتَشَكّيهِ وَلا لانا
حَسِبتُ أَنَّ خَيالي لا يَكونُ لِما
أَكونُ مِن أَجلِهِ غَضبانَ غَضبانا
جِنانُ لا تَسأَليني الصُلحَ مُسرِعَةً
فَلَم يَكُن هَيِّناً مِنكِ الَّذي كانا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو نواس
