خفت الرقيب فجللتني شعرها
للشاعر: الوأواء الدمشقي
خِفْتُ الرَّقِيبَ فَجَلَّلَتْني شَعْرَها
وَتَجَلَّلَتْ مِنْ خَوْفِ واشٍ يَرْمُقُ
فَكأنَّنا صُبْحانِ في لَيْلٍ حَوى
فَجْرَيْنِ بَيْنَهُما ظَلامٌ مُطْبِقُ
نَخفى إِذا خِفْنا وَنَبْدُو تارَةً
فيهِ وَأَحْياناً يَغِيبُ ويُشْرِقُ
وَعُيُونُنا قَدْ خَالَفَتْ رُقَباءَنا
وَقُلوبُنا لِلبَينِ مِنْهُمْ تَخفُقُ
عن الشاعر
الوأواء الدمشقي
