جعدة بكية ولا تسأمي
للشاعر: النجاشي الحارثي
جَعْدَةُ بَكِّيةِ وَلاَ تَسْأمِي
بَعْدَ بُكَاءِ المُعْوِلِ الثَّاكِلِ
عَلَى ابْنِ بِنْتِ الطَّاهِرِ المُصطَفَى
وابْنِ ابْنِ عَمّ المُصْطَفَى الفَاضِلِ
لَمْ يَسَلِ السُّم عَلَى مِثْلِهِ
فِي الأرضِ مِنْ حَافٍ وَمِنْ نَاعِلِ
كَانَ إذَا شُبَّتْ لَهُ نَارُهُ
يَرْفَعُهَا بِالسَّيِّدِ الْقَاتِلِ
كَيْمَا يَرَاهَا بَائسٌ مُرْمِلٌ
أوْ فَرْدُ قَوْمِ لَيْسَ بِالآهِلِ
يُغلِي بَنِي اللَّحْمِ حَتَّى إذا
أنْضِجَ لَمْ يُغْلِ عَلى آكِلِ
أَعْنِي الَّذِي أسْلَمَنَا هُلْكُهُ
لِلزَّمَنِ الْمُسْتَخْرِجِ المْاحِلِ
عن الشاعر
النجاشي الحارثي