تصدين عني للمشيب كأنما
للشاعر: الشريف المرتضى
تَصدّين عنّي للمَشيبِ كأنّما
صَرفتُ شبابي أو دعوتُ مشيبي
وكيف سُلوِّي عن حبيبٍ إذا مضى
فلا متعةٌ لي بعدهُ بحبيبِ
كأنِّيَ رَبْعٌ بعده غيرُ آهلٍ
ووادٍ جفاه القطْرُ غير خضيبِ
فلا تندُبي عندي الشّباب فإنّني
بكائي عليه وحدَهَ ونحيبي
عن الشاعر
الشريف المرتضى
