تركنا البحار الزاخرات وراءنا
للشاعر: ابن زاكور
تَرَكْنَا الْبِحَارَ الزَّاخِرَاتِ وَرَاءَنَا
إِلَيْكَ أَبََا يَعْزَى فَلَبِّ نِدَاءَنَا
فَقَدْ كُنْتَ تُولِينَا النَّدَى وَتُمِدُّنَا
إِذَا اصْطَرَّنَا خَطْبٌ لَكُمْ وَأَجَاءَنَا
وَقَدْ كُنْتَ تُشْكِينَاإِذَا قَذَفَتْ بِنَا
إِلَيْكَ النَّوَى وَاشْتَفَّ ذَا الْبَيْنُ مَاءَنَا
فَهَا نَحْنُ جِئْنَا وَالرَّجَاءُ رَفِيقُنَا
فَوَفِّ عَطَايَانَا وَأَجْزِلْ حَبَاءَنَا
وَإِلاَّ فَإِنِّي لِلْعُلاَ جِدُّ لاَئِمٍ
نَلُومُ الْعُلاَ أَنْ لاَ يُجِيبَ رَجَاءَنَا
فَإِنَّ الْكَرِيمَ الْحَضَ مِثْلَكَ قَائِلٌ
نَدَاهُ لِمَنْ يَرْجُوهُ لَبَّيْكَ هَا أَنَا
سَأَشْكُو إِلَى مَثْوَاكَ أَيْضاً نُفُوسَنَا
فَقَدْ أَقْسَمْتَ أَلاَّ تُجِيبَ دُعَاءَنَا
وَأَمْسَتْ لَدَيْنَا لاَ تُرَامُ بِحِيلَةٍ
دَهَاءً وَأَعْيَتْ مَكْرَنَا وَدَهَاءَنَا
وَأَضْحَى هَوَاهَا مَالِكاً لِقُلُوبِنَا
وَأَرْدَى خَنَاهَا مَجْدَنَا وَسَنَاءَنَا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن زاكور
