الديوان التميمي
بَعُدتْ مسافةُ بينِنَا وتوحّشَتْ
حتّى على طيفِ الخيالِ الطّارِقِ
ويئستُ من أن نَلتقِي لكنّنِي
ألقَى تذكُّركُم بقلبٍ خَافِقِ
وأُغيِّضُ العَبراتِ وهي فرائِدٌ
من لُؤلؤٍ فَتفيضُ سمطَ عَقائقِِ