إن لسلمى عندنا ديوانا
للشاعر: رؤبة بن العجاج
إِنَّ لِسَلْمَى عِنْدَنا دِيوَانا
أَخْزَى فُلاناً وَابْنُهُ فُلانا
كانَتْ عَجُوزاً عُمِّرتْ زَمانا
فَهيَ تَرَى سَيِّئَها إِحْسانا
أَعْرِفُ مِنْها الجِيدَ وَالعَيْنانا
وَمَنْخِرَيْن أَشْبَهَا ظَبْيَانا
قَدْ كُنْتُ دايَنْتُ بِها حَسّانا
مَخافَةَ الإِفْلاسِ وَاللَّيانا
يُحْسِنُ بَيْع الأَضْلِ وَالقِيانا
عن الشاعر
رؤبة بن العجاج
