إن الخليفة ماء لست قاربه
للشاعر: تميم بن أبي بن مقبل
إِنَّ الحُلَيْفَةَ مَاءٌ لَسْتُ قَاربَهُ
مَعَ الثَّنَاءِ الَّذِي خُبِّرْتُ يَأْتِيهَا
لاَ لَيَّنَ اللهُ لِلْمَعْرُوفِ حَاضِرَهَا
ولاَ يَزَلْ مُغْلِساً مَا عَاشَ بَادِيهَا
فَكَمْ وَطِئْنَا بِهَا مِنْ شَافهٍ بَطَلٍ
وكَمْ أَخَذْنَا مِنَ انْفَالٍ نُفَاديهَا
إذْ رَدَّها الخَيْلُ تَعْدُوَ وَهْيَ خَافِضَة
حَدَّ النَّبارس مَطروراً نَواحِيهَا
