الديوان التميمي
إِذا ما بَدَت فينا عَطاياهُ عَقَّبَت
وَكَم بادِئٍ لِلمُزنِ غَيرَ مُعَقَّبِ
وَلَمّا يُفَرِّرهُ تَقَلُّبَ دَهرِهِ
فَقُلتَ لَعَلَّ الدَهرَ لَم يَتَقَلَّبِ
وَيَدنو لَهُ المَطلوبُ حَتّى كَأَنَّما
يُواكِبُ ضَوءَ الصُبحِ في كُلِّ مَطلَبِ