الديوان التميمي
أنا لا أبدا بغدرٍ أبَداً
فإذا ما غدرت لم أترك
واجداً منها بديلاً مثل ما
وجدَت مني بديلاً لا تشُك
أتراني أقعدُ الليل لها
ساهراً أطلبُ وصلاً قد هلَك
وهي فيما تشتهي لاهيةٌ
متُّ إن بهذين فللك
كان للناسِ وفاءٌ مرَّةً
فانقضى وانحلّت اليوم التكك