أَمِينُ يَحْيَى دُعَاءٌ
وَاسْمٌ تَضَمَّنَ وَصْفَهْ
يَأْبَى عَلَى مُصِيبَاتِ الـ
ـحَلِيمِ أَنْ تَسْتَخِفَّهْ
نِعْمَ الرَّئِيسُ رَئِيسٌ
لا يُنْكِرُ الْحَزْمُ ظَرْفَهْ
يُجرِي السَّفِينَة وَاليُمْـ
ـنُ فِي اتِّجَاهِ الدَّفَّهْ
بِحُسْنِ رَأْيٍ يَذودُ الـ
ـزَّمَانُ عَنْهَا وَصَرْفَهْ
وَالنُّجْحُ فِي الْعَمَلِ الْـ
ـحُرِّ أَنْ تلائِمَ ظَرْفَهْ
لَقَدْ رَمى أَيَّ مَرْمَى
بِعَوْنِ مَنْ لَفَّ لَفَّهْ
هُمْ نُخْبَةٌ إِنْ يَقِلُّوا
فَأَوَّلُ السَّيْلِ شَعْفَهْ
تَالَّفُوا لِلرُّقِيِّ الـ
ـمَرُومِ أَحْسَنَ أُلْفَهْ
سَمَتْ مُنَاهُمْ وهَبوا
لا يَعْبَأُونَ بِكُلْفَهْ
