أما النبيذ فلا يذعرك شاربه
للشاعر: ذو الرمة
أَما النَبيذُ فَلا يَذعُركَ شارِبُهُ
وَاِحفَظ ثِيابَكَ مِمَّن يَشرَبُ الماءا
قَومٌ يُوارونَ عَمّا في صُدورِهِمُ
حَتّى إِذا اِستَمكَنوا كانوا هُمُ الداءا
مُشَمِّرينَ إِلى أَنصافِ سوقِهِمُ
هُمُ اللُصوصُ وَهُم يُدعَونَ قُرّاءا
