الديوان التميمي
أَلا يا جَبَلَ المُقتِ ال
لَذي أَرسى فَما يَبرَح
وَيا مَن هُوَ مِن ثَهلا
نَ لَو حُمِّلتَهُ أَفدَح
لَقَد صَوَّرَكَ اللَهُ
فَما حَلّى وَلا مَلَّح
وَقَد طَوَّلتُ تَفكيري
فَما أَدري لِما تَصلُح
فَما تَصلُحُ أَن تُهجى
وَلا تَصلُحُ أَن تُمدَح
بَلى أَستَغفِرُ اللَهَ
عَلى وَجهِكَ قَد يُسلَح
فَيا لَيتَكَ إِن أَمسَي
تَ لا أَمسَيتَ لا تُصبِح
وَيا لَيتَكَ في اللُجَّ
ةِ لا تُحسِنُ أَن تَسبَح