ألا ناديا ربعي كبيشة باللوى
للشاعر: تميم بن أبي بن مقبل
أَلاَ نَادِيا رَبْعِيْ كُبَيْشَةَ باللَّوى
بِحَاجَةِ مَحْزونٍ وإِنْ لَمْ يُنادِيَا
تَوَضَّحْنَ في عَلياءِ قَفْرِ كَأَنَّها
مَهاريقُ فَلُّوحٍ يُعَرِّضْنَ تَاليَا
تَمَشَّى به الطِّلْمانُ كَالدُّهْم قَارَفَتْ
بزَيْتِ الرَّهَاءِ الجَوْنِ والدِّفلِ طالِيا
إذا غَشَيَتْ جَدَّا بِلَيْلٍ تَنَاوَلَتْ
عِشاشَ الغُرَابِ كالهضَابِ بَوانِيَا
نَوَاهِكُ بَيُّوتِ الحِيَاضِ إِذا غَدَتْ
عَلَيْه وَقَدْ ضَمَّ الضَّريبُ الأفَاعِيَا
كَأَنَّ ذُراها مِنْ دَجُوجَ قَعائِدٌ
نَفَى الشَّرْقُ عَنْهَا المُغْضِنَاتِ السَّوارِيَا
أَأُمَّ تَميمٍ إِنْ تَرَيْني عَدُوَّكُمْ
وَبَيْتِي فَقَدْ أَغْنَى الحَبيبَ المُصَافِيا
