ألا قاتل الله الهوى حيث أخلقا
للشاعر: عمر بن أبي ربيعة
أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى حَيثُ أَخلَقا
فَما إِن تَرى إِلّا مَشوباً مُمَذَّقا
فَما مِن مُحِبٍّ يَستَزيدُ حَبيبَهُ
يُعاتِبُهُ في الوَدِّ إِلّا تَفَرَّقا
تَعَلَّقَ هَذا القَلبُ لِلحُبِّ مَعلَقا
غَزالاً تَحَلّى عِقدَ دُرٍّ وَبارَقا
مِنَ الأُدمِ تَعطو بِالعَشِيِّ وَبِالضُحى
مِنَ الضالِ غَضّاً ناعِمَ النَبتِ مورِقا
أَلوفٌ لِأَظلالِ الكِناسِ وَلِلثِرى
إِذا ما لُعابُ الشَمسِ بِالصَيفِ أَشرَقا
عن الشاعر
عمر بن أبي ربيعة
