ألا رُبَّ مكروهٍ أجيبَ دعاؤهُ
وذي أوَدٍ قوّمتَهُ فتقوّما
ومُستلمٍ للحادثاتِ منعتَهُ
بحزمكَ أن يغتالَ أو يتهضّما
أبي لكَ حزم الرأي إلا صرامةً
وبذلكَ للمعروفِ إلّا تكرّما
خلائقُ غرٌّ قد بسطتَ ببذلها
لسانَ الذي يثني وإن كان أعجما
جمعتَ بها شملَ المعالي فأصبحت
لديك صفايا ما يحاذرن مقسما
مددنا بأيدينا إليك فراغبٌ
وذو همّة يمسي له النجمُ توأما
وذو أدبٍ لولا رجاؤكَ أصبحت
بضاعتهُ مردودةً حيثُ يمّما