الديوان التميمي
أَقولُ لَها وَالصُبحُ قَد لاحَ ضَوءُهُ
كَما لاحَ ضَوءُ البارِقِ المُتَأَلِّقِ
شَبيهُكِ قَد وافى وَلاحَ اِفتِراقُنا
فَهَل لَكِ في صَوتٍ وَكَأسٍ مُرَوَّقِ
فَقالَت شِفائي في الَّذي قَد ذَكَرتَهُ
وَإِن كُنتَ قَد نَغَّصتَهُ بِالتَفَرُّقِ