أظن سعيدا كائنا لصديقه
للشاعر: بشار بن برد
أَظُنُّ سَعيداً كائِناً لِصَديقِهِ
كَداحِسِ عَبسٍ أَو كَبَكرِ ثَمودِ
وَما اِبنُ زُرَيقٍ مُقصِرٌ دونَ ضَربَةٍ
عَلى أَنفِهِ مِن ضامِنٍ لِمَزيدِ
أَمِن حَمَلٍ عِندَ اِبنِ نِهيا أَكَلتَهُ
مِنَ آلِ المُثَنّى أَو مِنَ آلِ يَزيدِ
تَحوطُ اِبنَ نِهيا يا سَعيدُ كَأَنَّما
تَحوطُ اِمرَأً قَد ناكَ أُمَّ سَعيدِ
عن الشاعر
بشار بن برد
