الديوان التميمي
أَرى كُلَّ خَيرٍ في الزَمانِ مُفارِقاً
فَلا تَأسَفَنّ فيها لِقِلَّةِ خَيرِكا
وَدُنياكَ سارَت بِالأَنامِ مُغِذَّةً
فَلا فَرقَ فيها بَينَ سَيري وَسَيرِكا
أَصاحِ أَتَدري كَيفَ بَعدَكَ حالُها
أَجَل مِثلَ ما شاهَدتَهُ بَعدَ غَيرِكا
فَإِن كُنتَ لا تَسطيعُ لِلنَفعِ كَثرَةً
فَلا تُعدِمَنَّكَ النَفسُ قِلَّةَ ضيرِكا