الديوان التميمي
أرِقتُ حتَّى حَسِبْتُ عَيني
قد خُلِقَتْ لي بِلا جُفونِ
وفاضَ في الخَدِّ ماءُ عَيني
فخِلتُهُ فاضَ من عُيونِ
وذاكَ أنَّ الزَّمانَ أفضى
بي من سُهولٍ إلى حُزونِ
وسامني البُعدَ عن أُناسٍ
هُمْ فارَقوني فأرَّقوني